يفي إيلون ماسك بوعده بالتنحي عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة تويتر بعد إستطلاع رأي. وأعلن يوم الخميس أن رئيساً تنفيذياً بديلاً سيبدأ في غضون ستة أسابيع تقريباً. في حين أنه لم يحدد القائد الجديد بالإسم، إلا أنه أشار إلى أنه وظف امرأة لهذا الدور. وسيبقى ماسك رئيساً تنفيذياً ومديراً تقنياً يغطي "المنتجات والبرامج وأجهزة الكمبيوتر".
بعد ساعات من إعلان ماسك، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مديرة الإعلانات "ليندا ياكارينو" في NBCUniversal "تجري محادثات" لتولي منصب الرئيس التنفيذي في تويتر. تُعرف ياكارينو بكونها "مدافعةً عن الصناعة لإيجاد طرق أفضل لقياس فعالية الإعلان"، وفقاً لمجلة The Journal. لم يرد تويتر على طلب للتعليق، لكن يبدو أن ياكارينو و ماسك يتمتعان بعلاقات جيدة.
ظهر الإثنان معاً في أحداث صناعة الإعلانات، وتحدثت ياكارينو بشكل إيجابي عن ماسك. لدى NBCU أيضاً شراكات مهمة مع تويتر، حيث جددت مؤخراً شراكتها لإستضافة فيديو من أولمبياد 2024 على تويتر.
Excited to announce that I’ve hired a new CEO for X/Twitter. She will be starting in ~6 weeks!
— Elon Musk (@elonmusk) May 11, 2023
My role will transition to being exec chair & CTO, overseeing product, software & sysops.
قال ماسك في ديسمبر / كانون الأول إنه سيحترم نتائج الإستطلاع متسائلاً عما إذا كان ينبغي أن ينسحب أم لا. لم يذكر جدولاً زمنياً، لكنه قال إنه سيغادر بمجرد أن يجد شخصاً "أحمق بما يكفي لتولي الوظيفة". وقال أيضاً إنه سيكلف نفسه بتشغيل فرق البرامج والخوادم. كما التزم بنتائج إستطلاعات الرأي الأخرى للقرارات الكبرى.
كانت فترة ولايته فوضوية منذ أن بدأت في أكتوبر. لقد حرص على إقالة الفريق التنفيذي وحل مجلس الإدارة. تم الإستغناء عن معظم الموظفين من ذوي الرتب العالية قبل الشراء أو الإستقالة. لقد حظيت سياسات تعديل المحتوى في تويتر في ظل ماسك (والتي ركزت على الحد من الوصول بدلاً من الحظر) بالثناء من بعض الدوائر ولكنها أدت أيضاً إلى نزوح جماعي للمعلنين الذين لا يرغبون في المخاطرة بعرض الإعلانات. حاولت الشبكة الإجتماعية تحويل المزيد من إيراداتها نحو الإشتراكات، ولكن ربما حققت نجاحاً محدوداً فقط.
ليس من الواضح مدى السيطرة العملية التي سيحظى بها ماسك بعد تغيير القيادة. على الرغم من أنه لن يكون مديراً تنفيذياً بعد الآن، إلا أنه سيظل له تأثير كبير على تقنية تويتر. وبالنظر إلى أن ماسك لعب دوراً في العثور على بديل، فقد لا يكون الموظف الجديد سريعاً في تغيير الإستراتيجية. لا تصدم إذا حافظ تويتر على الوضع الراهن لعصر ماسك، على الأقل لفترة من الوقت.
هذا يمكن أن يخفف مخاوف بعض مستثمري تسلا. لقد كانوا قلقين من أن ماسك قد صرف إنتباهه عن العمل في شركته الأكثر شهرة من خلال التركيز على تويتر. مع دوره المحدود، سيكون لديه نظرياً المزيد من الوقت لتكريسه لعلامته التجارية EV حيث تواجه منافسة متزايدة.
0 comments:
إرسال تعليق