تعد شركة أبل بمزيد من البطاريات الصديقة للبيئة قبل يوم الأرض. إلتزمت الشركة بإستخدام الكوبالت المعاد تدويره بنسبة 100 في المائة في جميع البطاريات التي صممتها أبل بحلول عام 2025. وتتوقع أيضاً إستخدام العناصر الأرضية النادرة المعاد تدويرها بالكامل في مغناطيسها بحلول تلك المرحلة، وستستخدم جميع تصميمات لوحات الدوائر الداخلية طلاءاً ذهبياً معاد تدويره بالكامل ولحام القصدير.
تم إعادة تدوير 25 في المائة فقط من الكوبالت أبل المستخدم العام الماضي. في حين أن هذا أعلى من 13 في المائة في عام 2021، فإن هذا يجعل الهدف الجديد أكثر طموحاً من غيره. تستخدم أبل بالفعل 73 بالمائة من العناصر الأرضية النادرة المعاد تدويرها و 38 بالمائة من القصدير المعاد تدويره. تمتلك أبل تصميمات مخصصة للبطاريات في معظم منتجاتها المحمولة، بما في ذلك خطوط أيفون و أيباد و ماك بوك.
تأمل الشركة في النهاية في صنع جميع المنتجات حصرياً من المواد المعاد تدويرها والمتجددة. وتتوقع أن تكون منتجاتها خالية من الكربون بحلول عام 2030. وإعتباراً من عام 2022، تم إعادة تدوير أو تجديد 20 بالمائة فقط من المواد الموجودة في أجهزة أبل.
يستخدم الكوبالت على نطاق واسع في البطاريات، بما في ذلك في السيارات الكهربائية، ولكنه يعاني أيضاً من مشاكل بيئية وإجتماعية كبيرة. تلوث عملية التعدين الهواء والأرض والمياه، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية لكل من عمال المناجم وعامة السكان. هناك أيضاً مخاوف بشأن إستغلال عمال المناجم في دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية.
تعمل الشركات على تطوير بطاريات خالية من الكوبالت يمكن أن تقلل من التأثير البيئي عبر صناعة التكنولوجيا. في الوقت الحالي، على الرغم من ذلك، يمكن لجهود مثل جهود أبل أن تقلل من الطلب على الكوبالت الإضافي والتعدين المرتبط به.
0 comments:
إرسال تعليق