قال Twitter إنه سيختبر ميزات جديدة تتيح للمستخدمين التحكم في من يمكنه الرد على مشاركاتهم أو حظر الردود تماماً.
وقالت الشركة: "نريد مساعدة الناس على الشعور بالأمان من المشاركة في المحادثة على Twitter".
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتعرض فيه شركات التواصل الاجتماعي لضغوط متزايدة لمعالجة ما يسمى "البلطجة الإلكترونية".
أطلقت الشركة بالفعل ميزة تتيح لمستخدميها إخفاء الردود على تغريداتهم.
كشف تويتر عن تفاصيل التجربة خلال عرض تقديمي في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية السنوي، في لاس فيجاس.
تتيح الميزات الجديدة التي سيتم اختبارها في وقت مبكر من هذا العام للمستخدمين إختيار أربعة إعدادات مختلفة للردود:
- عالمي - إسمح لأي شخص بالرد
- المجموعة - السماح بالردود من الأشخاص الذين يتبعهم المستخدم أو المذكورين
- لوحة - السماح الردود من الأشخاص المذكورة
- بيان - عدم السماح بأي ردود
تواجه شركات التواصل الاجتماعي تمحيصاً مكثفاً حول كيفية تعاملها مع المضايقات، الأمر الذي أدى إلى قيام الشركات والحكومات بإتخاذ تدابير لمعالجة هذه القضية.
قال YouTube في ديسمبر من العام الماضي إنه لن يسمح بعد الآن بمقاطع الفيديو التي "تهين شخصاً بشكل ضار" بناءاً على "السمات المحمية" مثل العرق أو الهوية الجنسية أو النشاط الجنسي.
في أواخر العام الماضي، أطلقت الشركة ميزة تتيح للمستخدمين إخفاء بعض الردود على تغريداتهم كجزء من جهودها لمعالجة السلوك التعسفي.
0 comments:
إرسال تعليق