أعلن فيسبوك اليوم أنه يقوم بتحديث إعدادات خصوصية مجموعته ويعمل على تحسين تنسيق المحتوى السيئ بما يخالف قواعد النظام الأساسي.يقوم النظام الأساسي بإعادة تسمية إعداداته العامة والمغلقة والسرية المربكة إلى الإعدادات العامة والخاصة الأكثر صراحة، مع خيار جعل المجموعات الخاصة مرئية أو مخفية لغير الأعضاء. يعد التغيير جزءًا من جهد مستمر لتحسين أمان المجموعة، من خلال ميزات مثل منح المشرفين المزيد من أدوات الإشراف والأعضاء خيار مشاهدة سجل المجموعة ومعاينة محتواها قبل قبول أو رفض دعوة.
تعد إعدادات المجموعة الجديدة أيضًا جزءًا من مبادرة المجتمعات الآمنة التي بدأتها الشركة قبل عامين، في محاولة لمراقبة واكتشاف المحتوى السيئ في مجموعات فيسبوك. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب النتائج الأخيرة التي تفيد بأن مجموعات فيسبوك السرية تتصرف كأماكن تجمع لنشاط عنصري وهجومي، كما حدث في أوائل الشهر الماضي، عندما وجدت ProPublica مجموعة من عملاء حرس الحدود يمزحون عن مقتل المهاجرين.
من غير المرجح أن يوقف تغيير الاسم نفسه أي سلوك سيئ، حيث ستظل المجموعات السرية موجودة. سيتم الآن تصنيف المجموعات المغلقة التي تسمح للأعضاء الحاليين فقط بعرض محتوى المجموعة ومعرفة من هو الآخر في المجموعة كمجموعات خاصة ولكن مرئية. سيتم تغيير المجموعات السرية المخفية عن البحث والتي لا تزال تتطلب دعوة للانضمام إلى مجموعة خاصة ومخفية.
يقول فيسبوك إنه يستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي "لاكتشاف المحتوى السيئ بشكل استباقي قبل إبلاغ أي شخص عنه، وأحيانًا قبل أن يراه الأشخاص". ثم تتم مراجعة المحتوى الذي تم وضع علامة عليه من قبل البشر لمعرفة ما إذا كان ينتهك معايير مجتمع فيسبوك.
في شهر أبريل، قام فيسبوك بتحديث سياساته لإبقاء المشرفين على معايير أعلى، مع الالتزام بمعاقبة المجموعة ككل إذا وافق المشرفون على المشاركات التي تخالف قواعد المنصة. للتأكد من أن المسؤولين سيكونون مسؤولين عن سلوك مجموعاتهم، سيكون بإمكانهم الوصول إلى أداة تسمى "Group Quality"، والتي توفر لهم نظرة عامة على المحتوى الذي ينتهك معايير المجتمع. سيكون للمسؤولين أيضًا خيار لمشاركة القواعد التي تم كسرها عندما يرفضون النشرات المعلقة أو إزالة التعليقات أو تجاهل الأعضاء.
0 comments:
إرسال تعليق